قصة حياة الشهيد مارجرجس المزا حم
[b]
نشأته :
ولد القديس من اب غيرمسيحى وام مسيحيه اسمها مريم تزوجها دون ارادتها وانجب منها (9 ) بنين وابنه واحده وظلت مريم مسيحيه بسماح من زوجها وكان احد الابناء اسمه المزاحم اشتاق ان يكون مسيحيا مثل امه واشتاق ان يتناول من جسد الرب فقالت له امه لا يصح دون عماد فالح عليها فاعطته لقمه البركه فلما تناولها صارت شهدا فى فمه فاصر على ان يكون مسيحيا كأمه واوصته امه الا يخبر والده فلما علم والده هدده انه سيقتله لو فعل ذلك ومنذ ذلك الحين بدأ يفتش فى الكتب المقدسه
صلاته :
كان يصلى دائما ليلا ونهارا وكان يصلى ايضا ان يكون مسيحيا مثل والداته
وان يعتمد بماء المعموديه وان يكون مستحقا ان يتناول جسد الرب ودمه
عماده :
ذهب الى دمياط لكى يعتمد وكان لابد ان يجلس مع الاب الكاهن لكى يعترف
ولكن الكاهن كان مشغول فاعطاه ميعاد اخر فدخل القديس الى المعموديه ولم يكن بها احد فقال كيف ارجع بدون عماد لان بلدته كانت تبعد عن دمياط
50 كيلو فأغلق الباب ونزل الى جرن المعموديه وعمد نفسه ثلاثه مرات
وتناول بعد ذلك جسد الرب ودمه ورجع الى بلده فرحا
زواجه :
كان يوجد كاهن اسمه ابانوب عنده ابنه تدعى سيولا وكانت فى غايه الجمال فرشحتها امه لكى يتزوجها وفعلا تزوجها القديس وكان اشتياق القديس ان يحيا بتولا فكلم سيولا ففرحت وقلت له ان رغبتها فى ذلك وعاش الاثنان فى سلام
بعد ذلك عرفت سيولا بقصه عماده فقالت له انه لابد ان يعتمد على ايد كاهن
فأخذته الى الكاهن واعتمد على اسم المسيح وصار اسمه جرجس بدلا من المزاحم لان هذا الاسم كان يطلق على غير المسيحين فى ذلك الوقت
عذاباته :
اما عرف والده واقاربه انه صار مسيحيا اقاموا عليه70 من الاشرار فضربوا وفتحوا راسه واخذوا امراته سيولا وجلدوها 50 جلده ثم ذهب القديس وزوجته الى دير القديسه دميانه وعاشوا هناك 3 سنوات ثم رجع القديس وعاش عند والد
سيولا وكان موظبا على الصلاه
وبعد ذلك ظهر له ملاك الرب وعزاه وقواه ثم بعد ذلك اخذوا القديس وبصقوا فى وجهه وضربوه على راسه وعنقه بالحديد حتى تكسرت عظامه وهو يحتمل فى صبر ثم حاولوا ان يزعزعوا ايمانه فعرضوا عليه ذهب وفضه ولكنه رفض وقال لست مثل يهوذا الذى باع المسيح بثلاثين من الفضه فاتو بحبل واوثقوا رجليه فى سارى مركب ورموا فى السجن وكان الرب يقويه ثم ضربوا بالسياط على راسه حتى شقت راسه ورموا فى السجن حتى يموت ولكن ظهر له ملاك الرب وقواه وظهرت ايضا السيده العذراء فنشرت جناحها على راسه فشفى القديس وظهر نور عظيم بالسجن راه كل من بالبلد
وفى ذلك الوقت راى كاهن من دمياط يدعى ابو الخير رؤيا اذ ملاك الرب واقف ومعه ثلاثه اكاليل فساله الكاهن لمن هذه الاكاليل فقال لحبيبى جرجس العذب على اسم الرب اذهب وبشره بذلك
وكان ايضا كاهن من بلده بيلا سمع عن القديس وكان هذا الكاهن مريض بمرض فى رجليه لا علاج له فذهب الى القديس ووضع يده على رجليه فشفى الكاهن تماما
فظهر الرب للقديس العظيم ومعه الملاك ميخائيل والملاك جبرائيل وكان الرب يشجعه فدخلوا اليه الاشرار وضربوا بجريده من حديد على فخده فتقطعت
عروقه وكان يتحمل العذاب بشكر وضل يصلى حتى ظهر له ملاك الرب واحضر رداء وغطاه به وشفى القديس فى الحال
فدخلوا الاشرار عليه فى السجن فضربوا بارجلهم فى فمه فاتوا بمطرقه من الشوم وضربوا حتى اغمى عليه فظهر له ملاك الرب وراى ايضا كتابا فى يد الرب مكتوب فيه كل العذابات وراى مجموعه من الملائكه تسجد للرب وراى ايضا مارجرجس الرومانى معه شهداء وقدسين
وبعد ذلك اخذوا ورجموه خارج المدينه وظهر له الرب وشفاه ثم بعد ذلك اخذ الاشرارحجرا من الخزف ووضعوا فى فمه حتى يكتفى عن الصلاه وضربوا بالعصى ولكن قلبه لم يكف عن الصلاه وبعد ذلك طعنوه بالحربه فى بطنه فخرجت من ظهره ولم يمت لان الرب شفاه
وعود الرب للقديس :
ظهر له ملاك الرب قائلا قد اعد له ثلاث اكاليل من اجل محبتك وعنادك ولاجل البتوليه وايضا العذاب والاستشهاد
كما اظهرت اسمى قدام الناس اظهر انا اسمك قدام الملائكه فى السماء ومن اخذ شيئا من جسدك الطاهر وكفنه البسه انا الحلل السمائيه ومن بنى كنيسه على اسمك ابنى انا له بيتا فى ملكوت السماوات ومن صدق صدقه على اسمك انا اشبعه من الخيرات السمائيه ومن اهتم واظهر العذاب الذى نلته لاجل اسمى كتبت اسمه فى سفر الحياه مع القدسين ومن سقى عطشان كوب ماء على اسمك الحق اقول لك ان اجره لا يضيعوان الملائكه والقدسين وقفون ينتظرون شهادتك
فرح القديس وتهلل
ثم تقدم اليه احد الاشرار وضربه ثلاثه ضربات بالسيف فلم يقطع السيف شى وتقدم الاخر وشق راسه نصفين واخذ مخه ورماه فى البحر وبحجر كبير حطم راسه واسلم القديس الروح ففرحوا وجروا جسد القديس واحرقوا فاقامه الرب من الموت ونزل ماء من جسد القديس واطفآ النار ثم شقوا بطنه واخذوا احشائه لكى يحرقوها ولكن الرب لم يسمح بذلك فخافوا من الفضيحه من المسيحين فقطعوا الجسد ورموا فى البحر فلم تغرق واخذ شاب مسيحى قطعه من الجسد واعطاها الى سيولا زوجه القديس ففرحت ووضعتها فى بيتها فكانت تنبعث منها رائحه زكيه فاعلم الملاك والدهالقديس بمكانه فحزنت وذهبت وقبلت الجسد واوقدوا القناديل امام الجسد ليلا ونهار وصاروا يخدموا الجسد الى ان شاع قصته وبنى له كنيسه وهى معروفه باسم مارجرجس المزاحم وكا استشهاده فى 26 يوليو 959 م
بركه صلاته تكون معنا امين[/colo
r]~ SIZEولد القديس من اب غيرمسيحى وام مسيحيه اسمها مريم تزوجها دون ارادتها وانجب منها (9 ) بنين وابنه واحده وظلت مريم مسيحيه بسماح من زوجها وكان احد الابناء اسمه المزاحم اشتاق ان يكون مسيحيا مثل امه واشتاق ان يتناول من جسد الرب فقالت له امه لا يصح دون عماد فالح عليها فاعطته لقمه البركه فلما تناولها صارت شهدا فى فمه فاصر على ان يكون مسيحيا كأمه واوصته امه الا يخبر والده فلما علم والده هدده انه سيقتله لو فعل ذلك ومنذ ذلك الحين بدأ يفتش فى الكتب المقدسه
صلاته :
كان يصلى دائما ليلا ونهارا وكان يصلى ايضا ان يكون مسيحيا مثل والداته
وان يعتمد بماء المعموديه وان يكون مستحقا ان يتناول جسد الرب ودمه
عماده :
ذهب الى دمياط لكى يعتمد وكان لابد ان يجلس مع الاب الكاهن لكى يعترف
ولكن الكاهن كان مشغول فاعطاه ميعاد اخر فدخل القديس الى المعموديه ولم يكن بها احد فقال كيف ارجع بدون عماد لان بلدته كانت تبعد عن دمياط
50 كيلو فأغلق الباب ونزل الى جرن المعموديه وعمد نفسه ثلاثه مرات
وتناول بعد ذلك جسد الرب ودمه ورجع الى بلده فرحا
زواجه :
كان يوجد كاهن اسمه ابانوب عنده ابنه تدعى سيولا وكانت فى غايه الجمال فرشحتها امه لكى يتزوجها وفعلا تزوجها القديس وكان اشتياق القديس ان يحيا بتولا فكلم سيولا ففرحت وقلت له ان رغبتها فى ذلك وعاش الاثنان فى سلام
بعد ذلك عرفت سيولا بقصه عماده فقالت له انه لابد ان يعتمد على ايد كاهن
فأخذته الى الكاهن واعتمد على اسم المسيح وصار اسمه جرجس بدلا من المزاحم لان هذا الاسم كان يطلق على غير المسيحين فى ذلك الوقت
عذاباته :
اما عرف والده واقاربه انه صار مسيحيا اقاموا عليه70 من الاشرار فضربوا وفتحوا راسه واخذوا امراته سيولا وجلدوها 50 جلده ثم ذهب القديس وزوجته الى دير القديسه دميانه وعاشوا هناك 3 سنوات ثم رجع القديس وعاش عند والد
سيولا وكان موظبا على الصلاه
وبعد ذلك ظهر له ملاك الرب وعزاه وقواه ثم بعد ذلك اخذوا القديس وبصقوا فى وجهه وضربوه على راسه وعنقه بالحديد حتى تكسرت عظامه وهو يحتمل فى صبر ثم حاولوا ان يزعزعوا ايمانه فعرضوا عليه ذهب وفضه ولكنه رفض وقال لست مثل يهوذا الذى باع المسيح بثلاثين من الفضه فاتو بحبل واوثقوا رجليه فى سارى مركب ورموا فى السجن وكان الرب يقويه ثم ضربوا بالسياط على راسه حتى شقت راسه ورموا فى السجن حتى يموت ولكن ظهر له ملاك الرب وقواه وظهرت ايضا السيده العذراء فنشرت جناحها على راسه فشفى القديس وظهر نور عظيم بالسجن راه كل من بالبلد
وفى ذلك الوقت راى كاهن من دمياط يدعى ابو الخير رؤيا اذ ملاك الرب واقف ومعه ثلاثه اكاليل فساله الكاهن لمن هذه الاكاليل فقال لحبيبى جرجس العذب على اسم الرب اذهب وبشره بذلك
وكان ايضا كاهن من بلده بيلا سمع عن القديس وكان هذا الكاهن مريض بمرض فى رجليه لا علاج له فذهب الى القديس ووضع يده على رجليه فشفى الكاهن تماما
فظهر الرب للقديس العظيم ومعه الملاك ميخائيل والملاك جبرائيل وكان الرب يشجعه فدخلوا اليه الاشرار وضربوا بجريده من حديد على فخده فتقطعت
عروقه وكان يتحمل العذاب بشكر وضل يصلى حتى ظهر له ملاك الرب واحضر رداء وغطاه به وشفى القديس فى الحال
فدخلوا الاشرار عليه فى السجن فضربوا بارجلهم فى فمه فاتوا بمطرقه من الشوم وضربوا حتى اغمى عليه فظهر له ملاك الرب وراى ايضا كتابا فى يد الرب مكتوب فيه كل العذابات وراى مجموعه من الملائكه تسجد للرب وراى ايضا مارجرجس الرومانى معه شهداء وقدسين
وبعد ذلك اخذوا ورجموه خارج المدينه وظهر له الرب وشفاه ثم بعد ذلك اخذ الاشرارحجرا من الخزف ووضعوا فى فمه حتى يكتفى عن الصلاه وضربوا بالعصى ولكن قلبه لم يكف عن الصلاه وبعد ذلك طعنوه بالحربه فى بطنه فخرجت من ظهره ولم يمت لان الرب شفاه
وعود الرب للقديس :
ظهر له ملاك الرب قائلا قد اعد له ثلاث اكاليل من اجل محبتك وعنادك ولاجل البتوليه وايضا العذاب والاستشهاد
كما اظهرت اسمى قدام الناس اظهر انا اسمك قدام الملائكه فى السماء ومن اخذ شيئا من جسدك الطاهر وكفنه البسه انا الحلل السمائيه ومن بنى كنيسه على اسمك ابنى انا له بيتا فى ملكوت السماوات ومن صدق صدقه على اسمك انا اشبعه من الخيرات السمائيه ومن اهتم واظهر العذاب الذى نلته لاجل اسمى كتبت اسمه فى سفر الحياه مع القدسين ومن سقى عطشان كوب ماء على اسمك الحق اقول لك ان اجره لا يضيعوان الملائكه والقدسين وقفون ينتظرون شهادتك
فرح القديس وتهلل
ثم تقدم اليه احد الاشرار وضربه ثلاثه ضربات بالسيف فلم يقطع السيف شى وتقدم الاخر وشق راسه نصفين واخذ مخه ورماه فى البحر وبحجر كبير حطم راسه واسلم القديس الروح ففرحوا وجروا جسد القديس واحرقوا فاقامه الرب من الموت ونزل ماء من جسد القديس واطفآ النار ثم شقوا بطنه واخذوا احشائه لكى يحرقوها ولكن الرب لم يسمح بذلك فخافوا من الفضيحه من المسيحين فقطعوا الجسد ورموا فى البحر فلم تغرق واخذ شاب مسيحى قطعه من الجسد واعطاها الى سيولا زوجه القديس ففرحت ووضعتها فى بيتها فكانت تنبعث منها رائحه زكيه فاعلم الملاك والدهالقديس بمكانه فحزنت وذهبت وقبلت الجسد واوقدوا القناديل امام الجسد ليلا ونهار وصاروا يخدموا الجسد الى ان شاع قصته وبنى له كنيسه وهى معروفه باسم مارجرجس المزاحم وكا استشهاده فى 26 يوليو 959 م
بركه صلاته تكون معنا امين[/colo