[center]إننا جميعاً معرضون للوقوع في أخطاء كثيرة من خلال مواقف نمر بها في الحياة أو إحتكاكتنا بالآخرين، وفي أيدينا أن نصلح من هذه الأخطاء أو نتمادى فيها وكل هذا يتوقف علي لساننا والكلمة الطيبة التي تخرج منه، فاللسان هو عضو صغير ولكن ما أشد فعاليته !
أنظروا إن شرارة صغيره تحرق غابه كبيرة، واللسان كالنار فهو عضو صغير ولكنه جامع للشرور فهو عضو هام جداً به نحمد ونشكر الله وبه نوجه الشتائم إلي الناس الذين خلقهم الله علي مثاله.
أنظروا كم هى عدد الخطايا التي يقع فيها الإنسان نتيجة لسقطات اللسان كما يقول الكتاب المقدس:
بكلامك تتبرر وبكلامك تدان متي ( 37:12)
قد لا يخطئ الجسد كله ولكن يخطئ عضو واحد منه فيدنس الجسد كله فأنه عضو هام جداً ويقول سيدنا سليمان في أمثاله:
"الموت والحياة في يد اللسان وأحباؤه يأكلون ثمره" (أمثال 21:18)
بمعني أن كل واحد يتحمل عواقب ما يبوح به لسانه من أقوال.[[/center]][b]