لا يقل احد اذا جرّب اني أجرّب من قبل الله.لان الله غير مجرّب بالشرور وهو لا يجرّب احدا - يعقوب 1 :13
كم من مرة قد قسوت بحكمك على الله
وكم من مرة نطقت بهذه الكلمات الصعبة
لماذا يارب تظلمنى - لماذا ترضى بألمى وعذابى - هل تسر بدموعى
لماذا اوجدتنى فى هذه الحياة هل لكى تعذبنى
لماذا تفعل بى هكذا ولماذا تأخذ منى احلى ما املك
بل ولماذا تمنع عنى الشىء الذى أحبه واتمناه
هل هذا مايرضيك ويسر قلبك
لماذا خلقتنى بهذا الشكل وهذه الطباع
هل لكى يكرهنى الناس واكون وحيداً
وتقول مع أيوب
ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه
وتقول مع أرميا
ملعون اليوم الذي ولدت فيه.اليوم الذي ولدتني فيه امي لا يكن مباركا.
ثم تخاصم الله
هناك عدة عوامل تؤثر فى الأحداث وتتدخل فيها غير الله
اولاً: إبليس رئيس هذا العالم هو المتحكم فى الشر
ونتيجة لخطايانا يأخذ الحق علينا بأن يضايقنا ويحزننا
حيث يسمى المشتكى أى يشتكى عليك ويقول لله انظر لقد اخطأ
اتركنى لأدمر حياته فيقول له الله اذهب ولكن لا تمس شعره منه ولا تدمر حياته
ثانياً: الطبيعة البشرية الخاطئة وإرادة الناس
حيث أعطى الله لنا حرية الإرادة كما اعطاها لكل الناس
لذلك يمكن للبشر بإرادتهم ان يحزنوك ويؤلموك ولكن انتبه جيداً
ان هؤلاء الناس يحركهم إبليس أيضاً فهم ليسوا اعدائك ولا تكرههم
والكتاب المقدس يقول
ان حربنا ليست مع لحم ودم بل مع اجناد الشر الروحية فى السماويات
اى ليس الناس هم اعدائك بل إبليس والسيد المسيح يقول لنا
احبوا اعدائكم لأنهم مخلوقين على صورة الله ايضاً وقد مات المسيح من اجلهم
ثالثاً: اخطائك وطبيعتك البشرية ورغباتك وشهواتك
فيقول الكتاب المقدس إن كنت حكيم فأنت حكيم لنفسك
وإن استهزئت فأنت وحدك تتحمل
كثيراً ما نعانى نتيجة اخطائنا وليس لله اى دخل فيها
عندما تتسرع لتحب شخص ما وتدخل معه فى علاقة
ثم بعد ذلك تجرح وتتألم وتفشل هذه العلاقة وتنتهى
فليس لله اى دخل فى ذلك ولا تقول له لماذا سمحت ان ادخل فى هذه العلاقة
فيجب ان تسأل الله قبل اى خطوه فى حياتك حتى ولو بسيطه
وتنتظر الرد ولا تتحرك إلا بعد ان تشركه فى كل أمورك اليومية
رابعاً: الله
ويهدف من الظروف الصعبة التى يسمح لك ان تمر بها
ان ينقيك او ان يرد نفسك من الهلاك كما قال داود النبى
ترد نفسى وتهدينى ويقول عصاك وعكازك هما يعزيانى
ويقول الكتاب ان الله لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون
بل مع التجربة ايضاً يوجد المنفذ لى تستطيعوا ان تحتملوا
فلماذا تلقى بكل اللوم على الله ولماذا تخاصمه
وتتجاهل إبليس - وشر الناس - وطبيعتك الخاطئة
هل تخاصم مصدر حمايتك الوحيد والشخص الوحيد الذى يحبك بدون اى شروط
يقول الرب يسوع الشيطان قد طلبك ليغربلك ولكنى طلبت إليك لكى لا يفنى إيمانك
ويقول الكتاب المقدس لولا ان رب الجنود ابقى لنا بقية لصرنا مثل سدوم وشابهنا عامورة
ويقول ايضاً لو كنت للآثام راصد يارب فمن يثبت لأن من عندك المغفرة
وأيضاً مكتوب إلى الموت لم يسلمنى
فمن يحميك من إبليس الأسد الزائر الذى منذ البدء كان قتالاً للناس
إن خاصمت الله فهل تقدر على إبليس وحدك
لا اعتقد ذلك بل سوف يفترسك إبليس
دعنى اسألك سؤال؟
هل الله فى نظرك يعتبر شخص جيد ام غير ذلك
وهل من الممكن ان شخص جيد يفعل اشياءاً سيئة
ربما بمقاييسنا نحن البشر يمكن للشخص الجيد ان يفعل سوءاً لكن الله لا يتغير إذ يقول
من منكم إن سألة إبنه خبز يعطيه حجر او بيضه فيعطيه عقرب او سمكه فيعطيه حية
إن كنتم وانتم اشرار تستطيعون ان تعطوا اولادكم عطايا حسنة فكم بالحرى ابوكم الذى فى السموات
ويقول ايضاً
هل تقدر يا اخوتي تينة ان تصنع زيتونا او كرمة تينا
ولا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا
وآيات كثيرة تؤكد هذا المعنى فالله إن كان قد فداك وأحبك إذا لايمكن ان يكرهك
يقول الكتاب الذى لم يبخل علينا بأبنه بل بذله لأجلنا أجمعين
كيف لا يهبنا معه ايضاً كل شىء
هذا الإله المحبة لا يكره ابداً ولا يضرك
وإن كان قد سمح بالألم فى حياتك فهو يبكى معك
يقول الكتاب المقدس بكل ضيقهم تضايق
إرادة الله لحياتك مختلفة عن الواقع الذى تعيشه
فمثلاً هو يريد ان جميع الناس يخلصون ولكن ليس كل الناس قد خلصوا
و هو لا يشاء موت الخاطى مثلما يرجع ويحيا ولكن الخطاة يموتون كثيراً فى خطيتهم
بكى يسوع على أورشليم وقال لها يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء
كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا
وبكى وقال لها هوذا بيتكم يترك لكم خراباً
وبالفعل أتى الدمار والخراب على اورشليم بعد ذلك
واخيراً يقول لك الرب يسوع لماذا تخاصمنى
محبة أبدية أحببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة
هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم إبن بطنها
حتى هؤلاء ينسين وانا لا انساك
هوذا على كفى نقشتك
وربما يوماً ما سوف تدرك انى اريد خيراً لك مهما كان ماتمر به
حتى ولو كان بسبب اخطائك فأنا أخرج من الآكل أكلاً ومن الجافى حلاوة
لأنى أب وليس كالأب الأرضى
اب يحب حتى الموت وأب قادر ان يفعل
فلا تخف ولا تطرح ثقتك فى لأن لها مجازاة عظيمة
وكم من مرة نطقت بهذه الكلمات الصعبة
لماذا يارب تظلمنى - لماذا ترضى بألمى وعذابى - هل تسر بدموعى
لماذا اوجدتنى فى هذه الحياة هل لكى تعذبنى
لماذا تفعل بى هكذا ولماذا تأخذ منى احلى ما املك
بل ولماذا تمنع عنى الشىء الذى أحبه واتمناه
هل هذا مايرضيك ويسر قلبك
لماذا خلقتنى بهذا الشكل وهذه الطباع
هل لكى يكرهنى الناس واكون وحيداً
وتقول مع أيوب
ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه
وتقول مع أرميا
ملعون اليوم الذي ولدت فيه.اليوم الذي ولدتني فيه امي لا يكن مباركا.
ثم تخاصم الله
هناك عدة عوامل تؤثر فى الأحداث وتتدخل فيها غير الله
اولاً: إبليس رئيس هذا العالم هو المتحكم فى الشر
ونتيجة لخطايانا يأخذ الحق علينا بأن يضايقنا ويحزننا
حيث يسمى المشتكى أى يشتكى عليك ويقول لله انظر لقد اخطأ
اتركنى لأدمر حياته فيقول له الله اذهب ولكن لا تمس شعره منه ولا تدمر حياته
ثانياً: الطبيعة البشرية الخاطئة وإرادة الناس
حيث أعطى الله لنا حرية الإرادة كما اعطاها لكل الناس
لذلك يمكن للبشر بإرادتهم ان يحزنوك ويؤلموك ولكن انتبه جيداً
ان هؤلاء الناس يحركهم إبليس أيضاً فهم ليسوا اعدائك ولا تكرههم
والكتاب المقدس يقول
ان حربنا ليست مع لحم ودم بل مع اجناد الشر الروحية فى السماويات
اى ليس الناس هم اعدائك بل إبليس والسيد المسيح يقول لنا
احبوا اعدائكم لأنهم مخلوقين على صورة الله ايضاً وقد مات المسيح من اجلهم
ثالثاً: اخطائك وطبيعتك البشرية ورغباتك وشهواتك
فيقول الكتاب المقدس إن كنت حكيم فأنت حكيم لنفسك
وإن استهزئت فأنت وحدك تتحمل
كثيراً ما نعانى نتيجة اخطائنا وليس لله اى دخل فيها
عندما تتسرع لتحب شخص ما وتدخل معه فى علاقة
ثم بعد ذلك تجرح وتتألم وتفشل هذه العلاقة وتنتهى
فليس لله اى دخل فى ذلك ولا تقول له لماذا سمحت ان ادخل فى هذه العلاقة
فيجب ان تسأل الله قبل اى خطوه فى حياتك حتى ولو بسيطه
وتنتظر الرد ولا تتحرك إلا بعد ان تشركه فى كل أمورك اليومية
رابعاً: الله
ويهدف من الظروف الصعبة التى يسمح لك ان تمر بها
ان ينقيك او ان يرد نفسك من الهلاك كما قال داود النبى
ترد نفسى وتهدينى ويقول عصاك وعكازك هما يعزيانى
ويقول الكتاب ان الله لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون
بل مع التجربة ايضاً يوجد المنفذ لى تستطيعوا ان تحتملوا
فلماذا تلقى بكل اللوم على الله ولماذا تخاصمه
وتتجاهل إبليس - وشر الناس - وطبيعتك الخاطئة
هل تخاصم مصدر حمايتك الوحيد والشخص الوحيد الذى يحبك بدون اى شروط
يقول الرب يسوع الشيطان قد طلبك ليغربلك ولكنى طلبت إليك لكى لا يفنى إيمانك
ويقول الكتاب المقدس لولا ان رب الجنود ابقى لنا بقية لصرنا مثل سدوم وشابهنا عامورة
ويقول ايضاً لو كنت للآثام راصد يارب فمن يثبت لأن من عندك المغفرة
وأيضاً مكتوب إلى الموت لم يسلمنى
فمن يحميك من إبليس الأسد الزائر الذى منذ البدء كان قتالاً للناس
إن خاصمت الله فهل تقدر على إبليس وحدك
لا اعتقد ذلك بل سوف يفترسك إبليس
دعنى اسألك سؤال؟
هل الله فى نظرك يعتبر شخص جيد ام غير ذلك
وهل من الممكن ان شخص جيد يفعل اشياءاً سيئة
ربما بمقاييسنا نحن البشر يمكن للشخص الجيد ان يفعل سوءاً لكن الله لا يتغير إذ يقول
من منكم إن سألة إبنه خبز يعطيه حجر او بيضه فيعطيه عقرب او سمكه فيعطيه حية
إن كنتم وانتم اشرار تستطيعون ان تعطوا اولادكم عطايا حسنة فكم بالحرى ابوكم الذى فى السموات
ويقول ايضاً
هل تقدر يا اخوتي تينة ان تصنع زيتونا او كرمة تينا
ولا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا
وآيات كثيرة تؤكد هذا المعنى فالله إن كان قد فداك وأحبك إذا لايمكن ان يكرهك
يقول الكتاب الذى لم يبخل علينا بأبنه بل بذله لأجلنا أجمعين
كيف لا يهبنا معه ايضاً كل شىء
هذا الإله المحبة لا يكره ابداً ولا يضرك
وإن كان قد سمح بالألم فى حياتك فهو يبكى معك
يقول الكتاب المقدس بكل ضيقهم تضايق
إرادة الله لحياتك مختلفة عن الواقع الذى تعيشه
فمثلاً هو يريد ان جميع الناس يخلصون ولكن ليس كل الناس قد خلصوا
و هو لا يشاء موت الخاطى مثلما يرجع ويحيا ولكن الخطاة يموتون كثيراً فى خطيتهم
بكى يسوع على أورشليم وقال لها يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء
كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا
وبكى وقال لها هوذا بيتكم يترك لكم خراباً
وبالفعل أتى الدمار والخراب على اورشليم بعد ذلك
واخيراً يقول لك الرب يسوع لماذا تخاصمنى
محبة أبدية أحببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة
هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم إبن بطنها
حتى هؤلاء ينسين وانا لا انساك
هوذا على كفى نقشتك
وربما يوماً ما سوف تدرك انى اريد خيراً لك مهما كان ماتمر به
حتى ولو كان بسبب اخطائك فأنا أخرج من الآكل أكلاً ومن الجافى حلاوة
لأنى أب وليس كالأب الأرضى
اب يحب حتى الموت وأب قادر ان يفعل
فلا تخف ولا تطرح ثقتك فى لأن لها مجازاة عظيمة